الرئيسية
أحدث الصور
من طرف كنا فى احد الايام... فى احد الاديره...
ديرً قديم فى برية شيهيت... على مقربةًمن الدير ترجلنا انا واحد الاخوه
الاحباء بعد ان تركنا البعض الاخر... لم يكن يوجد غيرنا... وفى صحوةً من
الهدوء... بعد ان نظرنا الى الدير... وكاننا لم نراه من قبل... وكَان
اللحظات التى نمر بها تريدُ ان تقولُ لنا شيئا... مررنا ونحن نمشى باثار
اقدام فى مكان قفر... فعرفنا ان رمال تلك البريه مرتبطه بديرها... وان
المشى عليها عاده باتت من قديم الزمن... تـــُعطى دروساللرهبان كما
تـــُعطى دروسا اكبر لمن يمشون معهم... ونحن نمشى انا واخى هذا بعد ان
فارقنا الدير ومن به... اجتزنا ونحن فى الطريق مجموعه من القلالى التى تضم
بعض الرهبان الجبابره طالبى التوحد والذين لهم شغف كبير بحياة الوحده وما
تحمله من زهد وتقشف...قال لى اخى وقد كان شغوفا جدا بالرهبنه ومحبا لها...
ما دعوى وجودنا هنادون فائده او شى نقدمه لالهنا..السنا؟؟؟ موجودين للخلوه
ولمعرفة مدى حبنا لحياة التخلى والتجرد ولتحديد...معيتنا مع الله ولهُ...
قلت له نعم... قال لى اذا لابدان نقدم شى؟؟؟ ان نفعل شى؟؟؟ من اجل وجودنا
هنا... او حتى لنستفيد شى...الم؟؟؟ نترك عملنا من اجل ان ناتى... لابد ان
تاتى الجوله بثمار... قلت له وما الذى تريد ان نفعله ونحن هنا؟؟؟ كل شى
هادى وساكن حولنا... ان هذه الاماكن وجدت للتعبد فقط وللاتحادبالله...
والالتصاق به... قال لى لا عليك تعال معى؟؟؟ ذهبت معه فاخذنى الى مزرعة
الدير... هناك تقابلنا مع الاب الراهب المسئول عن المزرعه وابتداء يشرح
لناعن كيفية تربية المواشى وما تخرجه للديرمن خيروكيف انهم ياتون بها
صغيره وتربى بالدير وان كل شى يخرج منها يستفيد به الدير حتى الروث يذهب
لتخصيب الاراضى الزراعيه بالدير والتى بدورها ايضا تاتى بالخير الكثير...
قال لى اخى ... انا سوف اساعد ابى الراهب هنا الى ان يحل وقت صلاة الغروب
ورفع بخور عشيه ثم القاك فى بيت الخلوه ... لنستريح استعدادا للتسبحه
والقداس الالهى فى الصباح... فقلت لهم سلام ونعمه وتركتهم وهوا يعلم اننى
لو اردت العمل فسيكون فى مكتبة الدير... وانا فى طريقى مررت بمزرعة اسماك
الدير وراءيت المسئولين عليها والاباء الرهبان بها فبادلتهم التحيه... ثم
ذهبت الى المكتبه فقد كان الاب الراهب بها يعرفنى معرفه جيده فقلت له سلام
ونعمه يا ابى وتبادلنا الاحضان وقبلته فى كتفه ثم جلسنا فى غمرة الحديث
والمحبه العارمه... ثم عرضت عليه المساعده... فاخذت انظف الارفف من
الاتربه واقوم برص بعض الكتب والمخطوطات وارجاعها الى اماكنها... ثم حان
وقت صلاة الغروب ورفع بخور عشيه... فقال لى ابى الراهب امين المكتبه...
اغابى يا اخى... اى اصنع محبه وتعال معى لنصلى صلاة... رفع البخور...
استعدادا للتسبحه بعد منتصف الليل ثم القداس الالهى فى الصباح... ونحن
ذاهبان راءيت اخى اتيا من بعيد وقد كان فعلا اكثر من اخ الا انه من اشد
اصدقائى وتجمعنى به صداقه واخوه قويه...وعرفت انه مُرهق كثيرا بسبب
العمل... الا انه اصر على ان يحضر صلاة عشيه وبعد العشيه ذهبنا الى
المائده... وكم سررت كثيرا ان ااخذ بركة ابائى الرهبان انا وصديقى حتى فى
تناول... وجبة العشاء وهى كانت الوجبه الوحيده التى ياكلها الرهبان... بعد
الافطار الذى يتم عند الغروب حيث انهم عادةً يكسرون صومهم باشياء قليله لا
تذكر... وكم تاثرت كثيرا... اثناء تناول العشاء... بذلك التقليد القديم
الماخوذ عن الاباء الاولين...وبالاخص الانبا باخوميوس اب الشركه... فى ان
يقراء احد الاباء اجزاء من الكتاب المقدس او سيرة قديس على باقى
الاخوه الرهبان اثناء تناولهم... اى وجبه وكان يتم الموضوع بالتبادل بين
الاباء الرهبان... والحقيقه اننا انا واخى لم يكن المفروض لنا ان ناكل
معهم... حيث ان قوانين الدير لا تسمح للعلمانيين بذلك حيث اننا زوار على
الدير وكذلك يوجد كل شى فى بيت الخلوه... لكنهم من محبتهم سمحوا لنا ان
ناخذ بركتهم... ثم خرجنا... ولا حظت ان اخى قد استرد عافيته وقد اراد
الترويح عن نفسه فقال لى...تعال نخرج من بوابة الدير لنذهب لناخذ بركة
الدير المجاور او حتى كل اديرة المنطقه... ولنذهب لمغارة حبيبنا البابا
كيرلس... والتى كان يسكنها قبله ابونا عبد المسيح الحبشى...فابتسمت وقلت
له هل سنفعل كل ذلك...فرد اخى وكان ايمانه شديد ومحبته لان يفعل ذلك شديده
جداً... رد وقال لى... بنعمة ربنا سنفعل... ثم خرجنا... ونحن فى مسيرنا...
اجتزنا للمرة الاخرى بجوار قلالى الاباء طالبى التوحد... وفجاه ؟؟؟ وبدون
ترتيب... دق ناقوس الدير... وهوا الدير الذى كنا به ولم نكن قد ابتعدنا
كثيراعنه... دق دقاتً متتاليه حزينه... ينخلع لها القلب... وقد كنا بعد
وقت الغروب بقليل... وكان الظلام قد بداء ينسدل على المنطقه...الا ان
القمر كان قد بداء فى الظهور وكان ينير البريه باكملها... كما انها اصلا
منيره بقديسيها ورهبانها...بعد هذه الدقات المتتاليه والحزينه... وهى ما
زالت لم تنقطع ... راءيت الاباء الذين فى القلالى المتناثره حول الدير من
خارج...الاباء المتوحدون... رايتهم انا واخى خارجين من قلاليهم... وكانوا
فى اتجاههم للدير لمعرفه ما الذى يحدث... وقد كنت اعلم واعرف جيدا ان احد
الاباء الشيوخ بالدير قد انتقل وكذلك يعرف اخى...لان هذه الدقات ليست
غريبه علينا... فاقتربنا من الاباء ومشينا معهم وهم صامتين...لكن وجوههم
كانت تشع نورا... قائلين مع بولس الرسول فى 2كور4...7... ولكن لنا هذا
الكنز فى اوانً خزفيه ليكون فضل القوه لله لا منا مكتئبين فى كل شى لكن
غير متضايقيين... متحيرين لكن غير يائسين... مضطهدين لكن غير
متروكين....... وكلام بولس الرسول ايضا فى .......1تسالو4...13...ثم لا
اريد ان تجهلو ايها الاخوه من جهة الراقدين لكى لا تحزنوا كالباقين الذين
لا رجاء لهم...لاننا نحن الاحياء لن نسبقهم اى الاموات... حين يهتف ويبوق
رئيس الملائكه... لملاقاة..الرب فى الهواء... فهم سيقومون اولا.... فرجعنا
ادرجنا للدير... الاباء ونحن... فوجدنا طابوراً..من اباء الدير حول قلاية
الاب الراهب الشيخ المنتقل... ثم عرفنا وعرف الاباء الذين كانوا معناانه
ابونا .....فلان...لن استطيع ان اصفما حدث لكم فقد كان الكل من الاباء
يتهافت لاخذ بركة ابينا الشيخ وطلب صلاته وان يذكرهم امام عرش النعمه...
ولم نستطع نحن العلمانيين اخذ بركته...من كثرة الاباء الذين يريدون
الدخول... ثم راينا بعض الاباء الشيوخ... اقصد كبار السن وليس الذين استبد
بهم العمر... قد دخلوا قلاية ابينا الراهب واخرجوا من فيها من الاباء
الرهبان الصغار وتم ذلك فى المحبه وخوفا على مشاعرهم... وذلك لتغسيل ابينا
وتكفينه... ثم اتوا به الى كنيسة الدير الاثريه... وكان وقت التسبحه...
فقد حضر صلوات التسبحه كامله... ثم صلوا عليه صلاة الراقدين... ثم تم حمله
بواسطة اباء الدير ومن استطاع منا اقصد العلمانيين... ان ياخذ هذه البركه
معهم... وذلك ليتم ايداعه طافوس الدير... وكم كان عزاؤنا كبير جدا...
اثناء القاء احد الاباء الشيوخ بالدير... العظه اثناء الصلاه على
ابوناالراهب الشيخ المتنيح... ثم بعد ذلك بداءت صلاة القداس الالهى...
العُرس السمائى الذى يتقابل فيه الكل... كل نفس او كل عروس مع عريسها
السمائى وتناولنا كلنا من السرائر الالهيه... وكان يوما معزيا جدا بخلاف
ما يحدث فى العالم حين ينتقل احد... وقد كان تاثر اخى وصديقى بالغا
جداً... ولم تمضى شهورا قليله الاووجدته لابسا الابيض بالدير استعدادا
لحياة الرهبنه... فاحتضنته كثيرا وطلبت منه ان يذكرنى دائما فى
صلاته....... واننى سوف اكون فى زيارته كاما اتيحت الظروف... وبعدها
بسنتين لبس الزى الرهبانى الاسود... ثم هوا الان له اربع سنوات بالرهبنه
وهوا شعله من النشاط فى الخدمه لاباء الدير وشيوخهُ...
هنا تذكرت هذه الكلمات لقداسة البابا
هنا فى الدير انجـــيلُ يعزينــــا وامثـــالً
هنا الانجيلُ مصـــباحً ولا يخفيه مكيالً
هنا لا يرهبُ الرهبان قضبانً واغـــــلالً
ولا يستعبد الوجدانُ اغراضً وامــــــالً
ولا تلهوا بنا الدنـــــيا فاجبارا واقبــــــالِ
بركة صلواتهم تكون معنا
الرب معكم فى كل حين
بركة الله الاب وسلام ربنا يسوع وشركة ونعمة الروح القدس تكون مع جميعنا امين
منقوووول
ديرً قديم فى برية شيهيت... على مقربةًمن الدير ترجلنا انا واحد الاخوه
الاحباء بعد ان تركنا البعض الاخر... لم يكن يوجد غيرنا... وفى صحوةً من
الهدوء... بعد ان نظرنا الى الدير... وكاننا لم نراه من قبل... وكَان
اللحظات التى نمر بها تريدُ ان تقولُ لنا شيئا... مررنا ونحن نمشى باثار
اقدام فى مكان قفر... فعرفنا ان رمال تلك البريه مرتبطه بديرها... وان
المشى عليها عاده باتت من قديم الزمن... تـــُعطى دروساللرهبان كما
تـــُعطى دروسا اكبر لمن يمشون معهم... ونحن نمشى انا واخى هذا بعد ان
فارقنا الدير ومن به... اجتزنا ونحن فى الطريق مجموعه من القلالى التى تضم
بعض الرهبان الجبابره طالبى التوحد والذين لهم شغف كبير بحياة الوحده وما
تحمله من زهد وتقشف...قال لى اخى وقد كان شغوفا جدا بالرهبنه ومحبا لها...
ما دعوى وجودنا هنادون فائده او شى نقدمه لالهنا..السنا؟؟؟ موجودين للخلوه
ولمعرفة مدى حبنا لحياة التخلى والتجرد ولتحديد...معيتنا مع الله ولهُ...
قلت له نعم... قال لى اذا لابدان نقدم شى؟؟؟ ان نفعل شى؟؟؟ من اجل وجودنا
هنا... او حتى لنستفيد شى...الم؟؟؟ نترك عملنا من اجل ان ناتى... لابد ان
تاتى الجوله بثمار... قلت له وما الذى تريد ان نفعله ونحن هنا؟؟؟ كل شى
هادى وساكن حولنا... ان هذه الاماكن وجدت للتعبد فقط وللاتحادبالله...
والالتصاق به... قال لى لا عليك تعال معى؟؟؟ ذهبت معه فاخذنى الى مزرعة
الدير... هناك تقابلنا مع الاب الراهب المسئول عن المزرعه وابتداء يشرح
لناعن كيفية تربية المواشى وما تخرجه للديرمن خيروكيف انهم ياتون بها
صغيره وتربى بالدير وان كل شى يخرج منها يستفيد به الدير حتى الروث يذهب
لتخصيب الاراضى الزراعيه بالدير والتى بدورها ايضا تاتى بالخير الكثير...
قال لى اخى ... انا سوف اساعد ابى الراهب هنا الى ان يحل وقت صلاة الغروب
ورفع بخور عشيه ثم القاك فى بيت الخلوه ... لنستريح استعدادا للتسبحه
والقداس الالهى فى الصباح... فقلت لهم سلام ونعمه وتركتهم وهوا يعلم اننى
لو اردت العمل فسيكون فى مكتبة الدير... وانا فى طريقى مررت بمزرعة اسماك
الدير وراءيت المسئولين عليها والاباء الرهبان بها فبادلتهم التحيه... ثم
ذهبت الى المكتبه فقد كان الاب الراهب بها يعرفنى معرفه جيده فقلت له سلام
ونعمه يا ابى وتبادلنا الاحضان وقبلته فى كتفه ثم جلسنا فى غمرة الحديث
والمحبه العارمه... ثم عرضت عليه المساعده... فاخذت انظف الارفف من
الاتربه واقوم برص بعض الكتب والمخطوطات وارجاعها الى اماكنها... ثم حان
وقت صلاة الغروب ورفع بخور عشيه... فقال لى ابى الراهب امين المكتبه...
اغابى يا اخى... اى اصنع محبه وتعال معى لنصلى صلاة... رفع البخور...
استعدادا للتسبحه بعد منتصف الليل ثم القداس الالهى فى الصباح... ونحن
ذاهبان راءيت اخى اتيا من بعيد وقد كان فعلا اكثر من اخ الا انه من اشد
اصدقائى وتجمعنى به صداقه واخوه قويه...وعرفت انه مُرهق كثيرا بسبب
العمل... الا انه اصر على ان يحضر صلاة عشيه وبعد العشيه ذهبنا الى
المائده... وكم سررت كثيرا ان ااخذ بركة ابائى الرهبان انا وصديقى حتى فى
تناول... وجبة العشاء وهى كانت الوجبه الوحيده التى ياكلها الرهبان... بعد
الافطار الذى يتم عند الغروب حيث انهم عادةً يكسرون صومهم باشياء قليله لا
تذكر... وكم تاثرت كثيرا... اثناء تناول العشاء... بذلك التقليد القديم
الماخوذ عن الاباء الاولين...وبالاخص الانبا باخوميوس اب الشركه... فى ان
يقراء احد الاباء اجزاء من الكتاب المقدس او سيرة قديس على باقى
الاخوه الرهبان اثناء تناولهم... اى وجبه وكان يتم الموضوع بالتبادل بين
الاباء الرهبان... والحقيقه اننا انا واخى لم يكن المفروض لنا ان ناكل
معهم... حيث ان قوانين الدير لا تسمح للعلمانيين بذلك حيث اننا زوار على
الدير وكذلك يوجد كل شى فى بيت الخلوه... لكنهم من محبتهم سمحوا لنا ان
ناخذ بركتهم... ثم خرجنا... ولا حظت ان اخى قد استرد عافيته وقد اراد
الترويح عن نفسه فقال لى...تعال نخرج من بوابة الدير لنذهب لناخذ بركة
الدير المجاور او حتى كل اديرة المنطقه... ولنذهب لمغارة حبيبنا البابا
كيرلس... والتى كان يسكنها قبله ابونا عبد المسيح الحبشى...فابتسمت وقلت
له هل سنفعل كل ذلك...فرد اخى وكان ايمانه شديد ومحبته لان يفعل ذلك شديده
جداً... رد وقال لى... بنعمة ربنا سنفعل... ثم خرجنا... ونحن فى مسيرنا...
اجتزنا للمرة الاخرى بجوار قلالى الاباء طالبى التوحد... وفجاه ؟؟؟ وبدون
ترتيب... دق ناقوس الدير... وهوا الدير الذى كنا به ولم نكن قد ابتعدنا
كثيراعنه... دق دقاتً متتاليه حزينه... ينخلع لها القلب... وقد كنا بعد
وقت الغروب بقليل... وكان الظلام قد بداء ينسدل على المنطقه...الا ان
القمر كان قد بداء فى الظهور وكان ينير البريه باكملها... كما انها اصلا
منيره بقديسيها ورهبانها...بعد هذه الدقات المتتاليه والحزينه... وهى ما
زالت لم تنقطع ... راءيت الاباء الذين فى القلالى المتناثره حول الدير من
خارج...الاباء المتوحدون... رايتهم انا واخى خارجين من قلاليهم... وكانوا
فى اتجاههم للدير لمعرفه ما الذى يحدث... وقد كنت اعلم واعرف جيدا ان احد
الاباء الشيوخ بالدير قد انتقل وكذلك يعرف اخى...لان هذه الدقات ليست
غريبه علينا... فاقتربنا من الاباء ومشينا معهم وهم صامتين...لكن وجوههم
كانت تشع نورا... قائلين مع بولس الرسول فى 2كور4...7... ولكن لنا هذا
الكنز فى اوانً خزفيه ليكون فضل القوه لله لا منا مكتئبين فى كل شى لكن
غير متضايقيين... متحيرين لكن غير يائسين... مضطهدين لكن غير
متروكين....... وكلام بولس الرسول ايضا فى .......1تسالو4...13...ثم لا
اريد ان تجهلو ايها الاخوه من جهة الراقدين لكى لا تحزنوا كالباقين الذين
لا رجاء لهم...لاننا نحن الاحياء لن نسبقهم اى الاموات... حين يهتف ويبوق
رئيس الملائكه... لملاقاة..الرب فى الهواء... فهم سيقومون اولا.... فرجعنا
ادرجنا للدير... الاباء ونحن... فوجدنا طابوراً..من اباء الدير حول قلاية
الاب الراهب الشيخ المنتقل... ثم عرفنا وعرف الاباء الذين كانوا معناانه
ابونا .....فلان...لن استطيع ان اصفما حدث لكم فقد كان الكل من الاباء
يتهافت لاخذ بركة ابينا الشيخ وطلب صلاته وان يذكرهم امام عرش النعمه...
ولم نستطع نحن العلمانيين اخذ بركته...من كثرة الاباء الذين يريدون
الدخول... ثم راينا بعض الاباء الشيوخ... اقصد كبار السن وليس الذين استبد
بهم العمر... قد دخلوا قلاية ابينا الراهب واخرجوا من فيها من الاباء
الرهبان الصغار وتم ذلك فى المحبه وخوفا على مشاعرهم... وذلك لتغسيل ابينا
وتكفينه... ثم اتوا به الى كنيسة الدير الاثريه... وكان وقت التسبحه...
فقد حضر صلوات التسبحه كامله... ثم صلوا عليه صلاة الراقدين... ثم تم حمله
بواسطة اباء الدير ومن استطاع منا اقصد العلمانيين... ان ياخذ هذه البركه
معهم... وذلك ليتم ايداعه طافوس الدير... وكم كان عزاؤنا كبير جدا...
اثناء القاء احد الاباء الشيوخ بالدير... العظه اثناء الصلاه على
ابوناالراهب الشيخ المتنيح... ثم بعد ذلك بداءت صلاة القداس الالهى...
العُرس السمائى الذى يتقابل فيه الكل... كل نفس او كل عروس مع عريسها
السمائى وتناولنا كلنا من السرائر الالهيه... وكان يوما معزيا جدا بخلاف
ما يحدث فى العالم حين ينتقل احد... وقد كان تاثر اخى وصديقى بالغا
جداً... ولم تمضى شهورا قليله الاووجدته لابسا الابيض بالدير استعدادا
لحياة الرهبنه... فاحتضنته كثيرا وطلبت منه ان يذكرنى دائما فى
صلاته....... واننى سوف اكون فى زيارته كاما اتيحت الظروف... وبعدها
بسنتين لبس الزى الرهبانى الاسود... ثم هوا الان له اربع سنوات بالرهبنه
وهوا شعله من النشاط فى الخدمه لاباء الدير وشيوخهُ...
هنا تذكرت هذه الكلمات لقداسة البابا
هنا فى الدير انجـــيلُ يعزينــــا وامثـــالً
هنا الانجيلُ مصـــباحً ولا يخفيه مكيالً
هنا لا يرهبُ الرهبان قضبانً واغـــــلالً
ولا يستعبد الوجدانُ اغراضً وامــــــالً
ولا تلهوا بنا الدنـــــيا فاجبارا واقبــــــالِ
بركة صلواتهم تكون معنا
الرب معكم فى كل حين
بركة الله الاب وسلام ربنا يسوع وشركة ونعمة الروح القدس تكون مع جميعنا امين
منقوووول
» سلسلة إظهار العهد الجديد فى العهد القديم - مقدمة
» معانى كلمات سفر القضاة
» منتدى حبيب الطلبة
» منتديات بنت البابا
» معانى كلمات سفر التكوين
» 6- مقالات قصيرة عن الروح القدس - ابونا متى المسكين - إعلان الروح
» افتتاح منتديات القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير
» منتدى السيدة العذراء بالعزية