الرئيسية
أحدث الصور
من طرف من الطبيعي أن تثني على الفائز وتنتقد المهزوم بعد كل مباراة، ولكن بعد مباراة الأهلي والزمالك وتحديدا في منتصف الشوط الثاني والزمالك متقدما بهدفين لهدف قررت ألا أفعل ذلك وأن أشيد بأداء الفريقين الفني والخططي والأخلاقي.
الزمالك أدى مباراة رائعة للغاية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها الفريق سواء قبل أو اثناء المبارة ، فالزمالك دخل المباراة وهو يفتقد جهود إثنين من لاعبيه هما محمد أبو العلا ومحمود محمود ، وأبو العلا تحديدا كان أبرز لاعبي الفريق الأبيض في الفترة الأخيرة ، كما أن محمود محمود وإن لم يكن أساسيا في الفترة الأخيرة إلا أنه قد يكون مفيدا بشدة كبديل بعد إصابة وسام العابدي بدلا من مشاركة أحمد حسام في غير مركزه ، وفي ظل النقص العددي في صفوف الزمالك اضطر هنري ميشيل لالدفع بلاعبين عائدين من الاصابة ولم يشاركوا منذ فترة طويلة وهما تامر عبد الحميد وعلاء عبد الغني وهما بعيدين تماما عن حساسية المباريات.
وفي أثناء المباراة تعرض إثنين من لاعبي الزمالك للإصابة وهما تامر عبد الحميد ووسام العابدي وهما يلعبان في نفس المركزين اللذين يعاني فيهما الزمالك من وجود نقص واضطر ميشيل الى الدفع باثنين في غير مراكزهم وهم أحمد حسام في مركز المساك وأسامة حسن في مركز لاعب الوسط المدافع ، وبسبب هاذين التغييرين الاضطراريين خسر الزمالك فرصة اجراء تبديلين هجوميين كانا من الممكن أن يغيريا من سير المباراة ونتيجتها مثل الدفع بالثنائي عبد الحليم علي ومصطفى جعفر.
ورغم الظروف الصعبة التي تعرض لها الزمالك قبل وأثناء المباراة الا أن لاعبيه قدموا مباراة أكثر من رائعة وكانوا ندا قويا للأهلي وهو يلعب بكامل نجومه، بل وتقدموا عليه ثلاث مرات وكان الأهلي هو من يعادل النتيجة في كل مرة ، كما أن الزمالك كان قريبا جدا من تحقيق الفوز في الوقت الأصلي لولا الهدف الذي سجله النجم أبو تريكه قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق ، كما كان الزمالك أيضا قريبا بشدة من تحقيق التعادل في نهاية الشوط الرابع واللجوء لركلات الترجيح ولكن تسديدة عمرو زكي اصطدمت بالعارضة بغرابة شديدة وبسوء حظ كبير.
أداء الزمالك في المباراة اثبت أنه فريق كبير وعظيم وأثبت أنه يمتلك مدربا على أعلى مستوى قدم بهم مباراة رائعة رغم انه يمتلك لاعبين أقل في المستوى الفني من لاعبي الأهلي بالإضافة للظروف الصعبة التي تعرض لها الزمالك والتي ذكرتها من قبل ، والمباراة أثبتت بالدليل القاطع أن الزمالك عائد وبقوة لطريق البطولات وأن مدرسة الفن والهندسة فتحت أبوابها من جديد وسيزداد الفريق قوة وخبرة بعد الصفقات الجديدة التي ضمها مؤخرا والتي سيضمها قريبا.
واذا كان الزمالك أثبت أنه فريق عظيم فأن الأهلي أثبت أنه أسطورة بعدما استطاع العودة للمباراة من الخلف والتعادل في ثلاث مناسبات بعدما تأخر ثلاث مرات بل والتقدم بهدف رابع وتحقيق فوز ثمين وتاريخي على الزمالك.
فوز الأهلي حافظ له على رقمه القياسي الأسطوري بعدم الهزيمة من الزمالك في بطولة كأس مصر لمدة 48 عاما متتاليا
كما أن جوزيه أثبت أيضا أنه مدرب كفء وممتاز خاصة بعدما نجح بتغييراته في تحويل دفة المباراة لمصلحة فريقه ودائما ما تظهر قدرات جوزيه الفنية بطريقة كبيرة في المباريات الصعبة والمباريات الحاسمة في البطولات.
والأيام أثبتت صحة قرار جوزيه بمنح معظم لاعبيه لراحة سلبية في مباراتي الزمالك والاسماعيلي في نهاية الدوري وإذا كنت قد اختلفت معه وقتها وانتقدت هذا القرار واتهمته بالهروب ولكن اليوم يجب أن أتقدم باعتذار لهذا الرجل بعدما أثبت للجميع صحة قراره وأكد على إمكانياته الفنية العالية وليس عيبا أن أخطىء ولكن العيب أن أتمادى في هذا الخطأ ولا أعترف به ، وها أنا أعترف بخطأي وأعترف بصحة قرار جوزيه.
وفوز الأهلي على الاسماعيلي ثم على الزمالك بحكام اجانب يدحض مقولة البعض بأن الأهلي يفوز بمساعدة الحكام المصريين ولا يفوز في وجود تحكيم أجنبي وهي مقولة عارية تماما من الصحة فالأهلي يفوز في وجود حكم مصري أو أجنبي ، كما أن المقولة الأخرى التي تقول أن الأهلي يفوز بمساندة الحظ هي الأخرى مقولة خاطئة لأنه لا يوجد شىء يسمى حظ ولكنه توفيق من عند الله سبحانه وتعالى كما أن الحظ لا يذهب إلا لمن يستحقه.
ونجح أبو تريكة بتسجيله لهدف في مرمى الزمالك بالوصول للهدف السابع له في الزمالك ليتساوى مع نجم الأهلي القديم "توتو" ونجم الزمالك علاء الحامولي لتظل الفرصة قائمة أمام أبو تريكة لتحطيم هذا الرقم ، كما نجح عماد متعب في تسجيل هدفا رائعا ليكسر صيامه عن التهديف على مدار أكثر من 4 شهور متتالية لمدة 20 مباراة متتالية أي ما يزيد عن 1800 دقيقة.
فوز الأهلي على الزمالك اليوم حافظ للأهلي على رقمه القياسي الأسطوري بعدم الهزيمة من الزمالك في بطولة كأس مصر لمدة 48 عاما متتاليا حيث كان أخر فوز للزمالك على الأهلي في كاس مصر عام 1959 ، كما منح الأهلي البطولة رقم 101 في تاريخه مع احتفالاته بمرور مائة عام على انشائه.
كما أن تتويج الأهلي بكأس مصر أثبت بدون شك أن الأهلي هو "سي السيد" الكرة المصرية والأفريقية بعدما استحوذ على كافة البطولات المحلية والأفريقية التي شارك فيها على مدار عامين متتاليين ، حيث حصد جميع البطولات المحلية بداية من كأس السوبر المصري والدوري الممتاز وكأس مصر بالاضافة للبطولات الأفريقية دوري الأبطال الأفريقي وكأس السوبر الأفريقي بواقع مرتين لكل بطولة من البطولات الخمس ، ليحقق الأهلي نسبة النجاح الكاملة بعدما توج بكافة البطولات العشرة التي شارك فيها في العامين الماضيين ليستحق الأهلي أن يكون "عشرة على عشرة".
الأهلي بذلك يكون حقق انجازا عالميا تاريخيا جديدا حيث يعد هو أول فريق في العالم على مدار تاريخ كرة القدم الذي يحقق 10 بطولات رسمية على مدار أقل من عامين وهو انجاز تاريخي يصعب تكراره من أي فريق في العالم.
الزمالك أدى مباراة رائعة للغاية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها الفريق سواء قبل أو اثناء المبارة ، فالزمالك دخل المباراة وهو يفتقد جهود إثنين من لاعبيه هما محمد أبو العلا ومحمود محمود ، وأبو العلا تحديدا كان أبرز لاعبي الفريق الأبيض في الفترة الأخيرة ، كما أن محمود محمود وإن لم يكن أساسيا في الفترة الأخيرة إلا أنه قد يكون مفيدا بشدة كبديل بعد إصابة وسام العابدي بدلا من مشاركة أحمد حسام في غير مركزه ، وفي ظل النقص العددي في صفوف الزمالك اضطر هنري ميشيل لالدفع بلاعبين عائدين من الاصابة ولم يشاركوا منذ فترة طويلة وهما تامر عبد الحميد وعلاء عبد الغني وهما بعيدين تماما عن حساسية المباريات.
وفي أثناء المباراة تعرض إثنين من لاعبي الزمالك للإصابة وهما تامر عبد الحميد ووسام العابدي وهما يلعبان في نفس المركزين اللذين يعاني فيهما الزمالك من وجود نقص واضطر ميشيل الى الدفع باثنين في غير مراكزهم وهم أحمد حسام في مركز المساك وأسامة حسن في مركز لاعب الوسط المدافع ، وبسبب هاذين التغييرين الاضطراريين خسر الزمالك فرصة اجراء تبديلين هجوميين كانا من الممكن أن يغيريا من سير المباراة ونتيجتها مثل الدفع بالثنائي عبد الحليم علي ومصطفى جعفر.
ورغم الظروف الصعبة التي تعرض لها الزمالك قبل وأثناء المباراة الا أن لاعبيه قدموا مباراة أكثر من رائعة وكانوا ندا قويا للأهلي وهو يلعب بكامل نجومه، بل وتقدموا عليه ثلاث مرات وكان الأهلي هو من يعادل النتيجة في كل مرة ، كما أن الزمالك كان قريبا جدا من تحقيق الفوز في الوقت الأصلي لولا الهدف الذي سجله النجم أبو تريكه قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق ، كما كان الزمالك أيضا قريبا بشدة من تحقيق التعادل في نهاية الشوط الرابع واللجوء لركلات الترجيح ولكن تسديدة عمرو زكي اصطدمت بالعارضة بغرابة شديدة وبسوء حظ كبير.
أداء الزمالك في المباراة اثبت أنه فريق كبير وعظيم وأثبت أنه يمتلك مدربا على أعلى مستوى قدم بهم مباراة رائعة رغم انه يمتلك لاعبين أقل في المستوى الفني من لاعبي الأهلي بالإضافة للظروف الصعبة التي تعرض لها الزمالك والتي ذكرتها من قبل ، والمباراة أثبتت بالدليل القاطع أن الزمالك عائد وبقوة لطريق البطولات وأن مدرسة الفن والهندسة فتحت أبوابها من جديد وسيزداد الفريق قوة وخبرة بعد الصفقات الجديدة التي ضمها مؤخرا والتي سيضمها قريبا.
واذا كان الزمالك أثبت أنه فريق عظيم فأن الأهلي أثبت أنه أسطورة بعدما استطاع العودة للمباراة من الخلف والتعادل في ثلاث مناسبات بعدما تأخر ثلاث مرات بل والتقدم بهدف رابع وتحقيق فوز ثمين وتاريخي على الزمالك.
فوز الأهلي حافظ له على رقمه القياسي الأسطوري بعدم الهزيمة من الزمالك في بطولة كأس مصر لمدة 48 عاما متتاليا
كما أن جوزيه أثبت أيضا أنه مدرب كفء وممتاز خاصة بعدما نجح بتغييراته في تحويل دفة المباراة لمصلحة فريقه ودائما ما تظهر قدرات جوزيه الفنية بطريقة كبيرة في المباريات الصعبة والمباريات الحاسمة في البطولات.
والأيام أثبتت صحة قرار جوزيه بمنح معظم لاعبيه لراحة سلبية في مباراتي الزمالك والاسماعيلي في نهاية الدوري وإذا كنت قد اختلفت معه وقتها وانتقدت هذا القرار واتهمته بالهروب ولكن اليوم يجب أن أتقدم باعتذار لهذا الرجل بعدما أثبت للجميع صحة قراره وأكد على إمكانياته الفنية العالية وليس عيبا أن أخطىء ولكن العيب أن أتمادى في هذا الخطأ ولا أعترف به ، وها أنا أعترف بخطأي وأعترف بصحة قرار جوزيه.
وفوز الأهلي على الاسماعيلي ثم على الزمالك بحكام اجانب يدحض مقولة البعض بأن الأهلي يفوز بمساعدة الحكام المصريين ولا يفوز في وجود تحكيم أجنبي وهي مقولة عارية تماما من الصحة فالأهلي يفوز في وجود حكم مصري أو أجنبي ، كما أن المقولة الأخرى التي تقول أن الأهلي يفوز بمساندة الحظ هي الأخرى مقولة خاطئة لأنه لا يوجد شىء يسمى حظ ولكنه توفيق من عند الله سبحانه وتعالى كما أن الحظ لا يذهب إلا لمن يستحقه.
ونجح أبو تريكة بتسجيله لهدف في مرمى الزمالك بالوصول للهدف السابع له في الزمالك ليتساوى مع نجم الأهلي القديم "توتو" ونجم الزمالك علاء الحامولي لتظل الفرصة قائمة أمام أبو تريكة لتحطيم هذا الرقم ، كما نجح عماد متعب في تسجيل هدفا رائعا ليكسر صيامه عن التهديف على مدار أكثر من 4 شهور متتالية لمدة 20 مباراة متتالية أي ما يزيد عن 1800 دقيقة.
فوز الأهلي على الزمالك اليوم حافظ للأهلي على رقمه القياسي الأسطوري بعدم الهزيمة من الزمالك في بطولة كأس مصر لمدة 48 عاما متتاليا حيث كان أخر فوز للزمالك على الأهلي في كاس مصر عام 1959 ، كما منح الأهلي البطولة رقم 101 في تاريخه مع احتفالاته بمرور مائة عام على انشائه.
كما أن تتويج الأهلي بكأس مصر أثبت بدون شك أن الأهلي هو "سي السيد" الكرة المصرية والأفريقية بعدما استحوذ على كافة البطولات المحلية والأفريقية التي شارك فيها على مدار عامين متتاليين ، حيث حصد جميع البطولات المحلية بداية من كأس السوبر المصري والدوري الممتاز وكأس مصر بالاضافة للبطولات الأفريقية دوري الأبطال الأفريقي وكأس السوبر الأفريقي بواقع مرتين لكل بطولة من البطولات الخمس ، ليحقق الأهلي نسبة النجاح الكاملة بعدما توج بكافة البطولات العشرة التي شارك فيها في العامين الماضيين ليستحق الأهلي أن يكون "عشرة على عشرة".
الأهلي بذلك يكون حقق انجازا عالميا تاريخيا جديدا حيث يعد هو أول فريق في العالم على مدار تاريخ كرة القدم الذي يحقق 10 بطولات رسمية على مدار أقل من عامين وهو انجاز تاريخي يصعب تكراره من أي فريق في العالم.
» سلسلة إظهار العهد الجديد فى العهد القديم - مقدمة
» معانى كلمات سفر القضاة
» منتدى حبيب الطلبة
» منتديات بنت البابا
» معانى كلمات سفر التكوين
» 6- مقالات قصيرة عن الروح القدس - ابونا متى المسكين - إعلان الروح
» افتتاح منتديات القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير
» منتدى السيدة العذراء بالعزية